أخبارنا

بروفيسور ياباني وشركات يابانية يبحثون الفرص الاستثمارية في الألعاب الإلكترونية

استعرض البروفسور في جامعة طوكيو للتقنية باليابان كوجي ميكامي الفرص الاستثمارية في قطاع الألعاب الإلكترونية، وقال في محاضرة بعنوان “تطوير الألعاب الإلكترونية والاستثمار فيها” نظمتها غرفة الشرقية مؤخرا بالتعاون مع مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط وجامعة طوكيو للتقنية إن المملكة تعد واحدة من أسرع أسواق الألعاب نمواً في العالم، وهناك بوادر مشرقة للتعاون فيما يخدم هذا القطاع للاستفادة من منتجاته محليا، مشيرا إلى أن سوق الألعاب السعودي الحالي يقدر بأكثر من 758 مليون دولار وأن هذا السوق ينمو بسرعة على خلفية صناعة الترفيه المزدهرة في المملكة.

واستعرض بروفيسور ميكامي خلال المحاضرة التي شهدت حضورا لافتا سبل التعاون لتصميم ألعاب محلية باستخدام التكنولوجيا والاستفادة من الخبرات اليابانية، مشيرا إلى عدد من العوامل المشتركة بين شعبي المملكة واليابان واهتمامهم بثقافة الألعاب الإلكترونية، مؤكدا الفرص الاستثمارية المميزة في هذا القطاع، من خلال تطوير المحتوى المحلي بترجمة الألعاب المختلفة إلى اللغة العربية المحلية باستخدام التكنولوجيا اليابانية، وتوطين شخصيات الألعاب والتصاميم المرئية بالتعاون مع الشركات اليابانية المشاركة في صناعة الألعاب.

وقال ميكامي إن اليابان تعد ثالث أكبر سوق للألعاب الإلكترونية في العالم حيث أنفق 67.6 مليون لاعب حوالي 19.2 مليار دولار في عام 2018، وتعد الصين أكبر سوق ألعاب إلكتروني عالمي تليها الولايات المتحدة.

وتحدث البروفيسور ميكامي عن عمليات إنتاج اللعبة وقال إن هذه اللعبة هي فن وتقنية شاملة، ناصحا المبدعين في اللعبة بالتفكير في تقديم كل ما هو جديد مع الالتزام بالمعايير العالمية العالية والإتقان في العمل.

إلى ذلك بحث عدد من الشركات اليابانية سبل تعزيز الاستثمار في قطاع الترفيه، في لقاء عقدته مؤخرا الغرفة بالتعاون مع مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط بعنوان “فرص الاستثمار مع الشركات اليابانية في مجال الترفيه”.

وقال عضو مجلس الإدارة الدكتور محمد بن صالح السيد بحضور عضو المجلس سعدون العطيش الخالدي، والأمين العام للفرقة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، والمدير الأول للتخطيط والمشاريع في المركز الياباني كوجي موتو، إن الشركات المشاركة في اللقاء سبق لها العمل في المملكة حيث نفذت مشاريع كبيرة تختص بإقامة المناسبات الوطنية والخاصة للملكة، وقدمت نموذجا مميزا على أرض الواقع، حيث قدمت التكنولوجيا والأفكار الحديثة في تقنية “الرسوم المتحركة” و”الرقمية” في صناعة الترفيه، إضافة إلى عروض الضوء، داعيا الشركات المحلية إلى الاستفادة من هذه التجارب، كما دعا الشركات اليابانية إلى الاستفادة من فرص الاستثمار التي تطرحها المملكة في مجال الترفيه والبحث عن شراكات ناجحة مع المستثمرين المحليين، مشيرا إلى أن ذلك يسهم في تطوير أداء الشركات في البلدين.

وقال السيد إن صناعة الترفيه في المملكة، قطاع واعد ورؤية 2030 فتحت المجال في صناعات الترفيه والسياحة للمستثمرين المحليين والأجانب لتطوير البنية التحتية لبناء وتنظيم الفعاليات الترفيهية الضخمة، وبناء دور السينما والمرافق الترفيهية الأخرى، موضحا أن المملكة تحتاج إلى حوالي 270 مليار ريال لتطوير بنيتها التحتية في قطاع الترفيه خلال السنوات القليلة المقبلة، حسب تقديرات الهيئة العامة للترفيه في المملكة، وذكر أن التطور الهائل في صناعة الترفيه أصبح ضرورة ملحة لتوطين الأموال التي تغادر المملكة إلى الخارج للإنفاق على الترفيه، حيث تشير المعلومات إلى ما يزيد على 110 مليارات ريال تنفق على السياحة والترفيه خارج المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.