أخبارنا

أمير الشرقية يرعى ملتقى التدريب في ظل التحول الرقمي

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، تنظم غرفة الشرقية ملتقى (التدريب في ظل التحول الرقمي) في 9 نوفمبر المقبل، وذلك بمقر غرفة الشرقية الرئيس.

ويشارك في الملتقى محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، معالي الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، حيث يناقش الملتقى عدة محاور أبرزها: دور التحول الرقمي في بناء مهارات المستقبل، وتمكين القياديين وبناء الجدارات القيادية.

ومن جهته ثمن رئيس غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للملتقى، مؤكدًا على دعم سموه الدائم للغرفة وأعمالها ورعايته المستمرة لبرامجها ومبادراتها.

وقال الرزيزاء، إن الملتقى يؤكد على أهمية العملية التدريبية في تطوير إمكانيات الموارد البشرية، التي تعتمد عليها الدول في تنفيذ خططها التنموية، وحرص الدولة حفظها الله على الارتقاء بقدرات الكوادر الوطنية وتأهيلها بأهم العلوم والمهارات.

وأوضح الرزيزاء، بأن الملتقى يهدف إلى ابراز أهمية التدريب في تأهيل الكوادر الوطنية بالتخصصات الحديثة تماشيًا مع متطلبات رؤية المملكة 2030م واستعراض أثر القطاع الخاص واسهاماته في هذا المجال باعتباره نشاطًا سعى إلى تحقيق الأهداف من أجل تنمية وتطوير الجوانب المعرفية، والعلمية، والمعلوماتية، وطرق التفكير بالإضافة إلى إحداث تغيير سلوكي إيجابي في جانب المهارات والقدرات المختلفة وتطوير الأداء، لينعكس ذلك بالتغيير الايجابي في آلية العمل، والتي تساعد في تنفيذ الخطط الموضوعة وفق أعلى المعايير.

ولفت الرزيزاء، إلى أن الملتقى يشهد مشاركة خبراء ومختصين في مجال التدريب بالإضافة إلى جهات ومؤسسات تدريبية واستشارية، وذلك لاستعراض النماذج المميزة في هذا القطاع، ومناقشة الدروس المستفادة من التجارب في هذا المجال، مشيرًا إلى أن البرامج التدريبية تساعد على توسيع آفاق السلوكيات الإداريّة ذات العلاقة بالمرونة في العمل، والتفكير المنظم والقدرة على معالجة المشاكل المختلفة والتعامل معها، والقدرة على التأقلم مع التغيرات وظروف العمل الجديدة، بالإضافة إلى تنمية مهارات التواصل وتحفيز الموظفين واستثمار قدراتهم بما يحقق مصلحة الجميع.

وأضاف الرزيزاء، بأن الملتقى يسلط كذلك الضوء على النجاحات التي حققها القطاع وأبرز التحديات التي تواجهه، مؤكدًا بأن برامج التدريب القيمة التي تواكب المتغيرات في أسلوب العمل والتخصصات ستفتح للمتدربين أبواب الفرص للعمل في مجالات مختلفة، وإيجاد صف ثان مؤهل يمكن الاعتماد عليه في تفويض السلطة وتحقيق الكفاءة في الأداء والإنتاج، والإعداد للمهنة كون متطلباتها متغيرة بتأثير عوامل عدة كالتطور التقني في العديد من جوانب الحياة.