أسـواق

أحمد بن فهد يفتتح «سكني إكسبو» ويسلِّم مستفيدي «الإسكان التنموي» مفاتيح منازلهم

افتتح نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، بحضور وزير الإسكان ماجد الحقيل، والمشرف العام على صندوق التنمية العقارية خالد العمودي، وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية يتقدَّمهم رئيس الغرفة عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي مؤخراً معرض «سكني إكسبو» الذي نظمته وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية في مركز الظهران الدولي للمعارض، واستمر 10 أيام.

وسلّم سموّه بعد حفل الافتتاح عدداً من المواطنين المستفيدين من برنامج الإسكان التنموي بوزارة الإسكان مفاتيح وحداتهم السكنية التي وفرها لهم البرنامج. وتجول سموّه داخل المعرض على أجنحة الجهات المشاركة، مستعرضاً دور تلك الجهات وما تقدِّمه خلال المعرض للزوار من المسجلين في قوائم وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية، وكذلك المواطنون الراغبون في التعرف على الخيارات السكنية والتمويلية التي يضمها المعرض.

وفي ختام الجولة التقى سموه عدداً من المواطنين المسجلين في برنامج «الإسكان التنموي» وسلّمهم بحضور وزير الإسكان مفاتيح وحداتهم السكنية التي تملكوها بالشراكة بين البرنامج والجمعيات الخيرية، كما كرّم سموه عدداً من الجمعيات الخيرية التي شاركت في تسليم وحداتٍ سكنية للمواطنين من فئات الإسكان التنموي.

ويهدف معرض «سكني إكسبو» إلى تيسير رحلة تملك «المسكن الأول» للمستفيدين المدرجين في قوائم وزارة الإسكان وصندوق التنمية العقارية، من خلال تواجد مختلف الجهات ذات العلاقة بقطاع الإسكان من مطورين عقاريين، ومقاولين، وجهات حكومية، ومؤسسات تمويلية، وتوفير كل حلول الإسكان والتمويل تحت سقف واحد.

وقدَّم المعرض عديداً من الحلول والخيارات السكنية والتمويلية التي تلائم رغبات وإمكانات شرائح المستفيدين كافة، كالمتقاعدين، وروَّاد الأعمال، وموظفي القطاع الخاص، والعديد ممن لم يكن بمقدورهم سابقاً الحصول على التمويل العقاري.

وأتاح المعرض للمستفيدين في الشرقية، فرصة الالتقاء «بالمستشار العقاري»، وهي خدمة حديثة تهدف إلى إثراء تجربة المواطن، وزيادة مستوى رضاه عن الخدمات المقدمة له من قبل الوزارة والصندوق، وتقوم بعمل تحليل شامل من قبل فريق متخصص لحالة المستفيدين الائتمانية ـ بعد تقديم المستندات المطلوبة من المستفيد ـ وذلك لمساعدتهم على معرفة الحلول التمويلية العقارية المتوفرة لدى الجهات التمويلية، وهو ما يسهل عليهم اتخاذ قراراتهم المناسبة لتملك مسكنهم الأول.

والتقى المستفيدون الزائرون للمعرض بالمطورين والمقاولين والممولين إضافةً إلى الجهات المعنية بتوفير مختلف الخدمات اللازمة للمسكن، والتعرف على أحدث النماذج والتصاميم السكنية وأفضل مواد البناء وأكثرها جودة، وأنسب الحلول التمويلية في ظل اكتمال الحلول التمويلية التي يقدَّمها صندوق التنمية العقارية بالشراكة مع الجهات التمويلية للحصول على «القرض العقاري المدعوم» ضمن مجموعة من التسهيلات التي تلائم مختلف الشرائح.

وزير الطاقة والصناعة يدشِّن سفينة الأبحاث العلمية السعودية «ناجل»

المهندس الفالح يدشِّن سفينة الأبحاث

دشّن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، المهندس خالد الفالح، مؤخراً سفينة الأبحاث العلمية «ناجل»، المخصصة لخدمة البحث العلمي بالخليج العربي والبحر الأحمر في علوم البحار ودراسة المخزون السمكي والتغيرات المناخية في البيئات البحرية المختلفة، وذلك في ميناء الجبيل التجاري.

ورفع المهندس الفالح شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين ـ حفظهما الله ـ لما يقدمانه من دعم سخي يحظى به قطاع البحث والتطوير في المملكة، وقال إن السفينة تهدف إلى دعم الأنشطة البحثية العلمية التي تقوم بها مدينة الملك عبدالعزيز في بحار المملكة، وتمكين الجامعات السعودية والشركات الوطنية والعالمية لإجراء البحوث البحرية طوال العام، للبحث عن مكتشفات علمية وعملية، إضافة إلى خدمة الجهات العاملة في مصائد الأسماك، وتقييم الأرصدة السمكية، وترشيد استثمارها، ومراقبة الأنظمة البيئية البحرية، والتعرف على مكونات الأحياء البحرية، موضحاً أن المدينة تطمح إلى تهيئة قدرات وكفاءات وطنية في مجال علوم البحار، كما تسعى إلى الحفاظ على التنوُّع الأحيائي البحري، الذي تتميز به المملكة، من خلال احتلالها المرتبة الرابعة عالمياً.

وتطرق الفالح إلى مشروع تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية وقال إنه يمثل أحد أبرز برامج تحقيق رؤية المملكة، ويتضمن أكثر من 300 مبادرة، ويعمل على تطوير 11 صناعة منها: صناعة السيارات، الصناعات العسكرية والطبية، والاستزراع المائي والسمكي، وكلها تستهدف رفع صادرات المملكة لتصبح %50 منها صادرات غير نفطية، في وقت تهدف استراتيجية البرنامج إلى تحويــل المملكــة إلـى قــوة صناعيـة رائــدة ومنصة لوجستية عالميـة، وذلـك عبـر التركيـز علـى أربعة قطاعـات حيويـة تشمل الصناعـة، والتعديـن، والطاقـة، والخدمـات اللوجسـتية.

سفينة الأبحاث العلمية السعودية ناجل

وبيَّن الفالح أن شركة أرامكو السعودية وشريكتها هيئة المدن الصناعية «مدن» تسعى إلى ضخ خبراتها المكتسبة في قطاعات النفط والغاز والتكرير والبتروكيميائيات والتعدين واستغلالها لخلق مدن صناعية تحقق التكامل بين قطاعات المواد الأولية الخام والوسيطة والنهائية وتوطين قطاعات الطاقة المتجددة، ورفع تنافسيتها بما يتفق والأهداف الاستراتيجية للتحول 2020، إضافة إلى تشييد الصناعات المساندة لقطاع الطاقة، وتشمل مصانع قطع الغيار والإلكترونيات وأنظمة التحكم، والأنظمة الكهربائية، وأنظمة التبريد، ومعدات معالجة السوائل، والصمامات، والأنابيب وملحقاتها، والمضخات، ومتطلبات ومواد إنجاز أعمال الآبار، وسوائل وكيميائيات الحفر، ومواد البناء المرتبطة بالطاقة، وخدمات التنقيب والإنتاج، وتشكيل المعادن وغيرها.

وشدَّد الفالح على أن مجال البحث العلمي عنصر أساس في رؤية 2030، وسيكون عنصراً أساسياً في برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية، ويفتح المجال لاستثمارات غير مسبوقة في قطاعات جديدة من الاقتصاد، وسنستفيد في هذه القطاعات من الاختراعات والاستكشافات التي تتم من خلال مراكز البحث السعودية، أو من خلال الاستحواذ على ابتكارات عالمية بالاستثمار المباشر فيها. وتتسع سفينة الأبحاث إضافة لطاقمها الفني إلى أربعة عشر باحثاً علمياً، تتوفر لهم الأجهزة العلمية والمختبرات والمرافق الأساسية كافة ضمن خمسة طوابق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Comment moderation is enabled. Your comment may take some time to appear.